تأسست شرطة دبي في مطلع شهر يونيو من عام 1956، واتخذت من "قلعة نايف" مقرا لها وحتى عام 1973 حيث انتقلت إلى مقرها الحالي في منطقة الطوار شمال، على شارع الاتحاد. وفيما بعد، تحولت "قلعة نايف" إلى واحد من مراكز شرطة دبي.
نتميز، في شرطة دبي، بأننا جهاز شرطي عربي عصري، يوظف ما يزيد على الخمسة عشر ألف موظف ممن يتميزون بتحصيل الدرجات العلمية رفيعة المستوى في تخصصات متعددة، وبنسبة عالية من التدريب، كما نتميز بأننا من أفضل المؤسسات الأمنية على كافة المستويات؛ المحلية، الإقليمية، والعالمية.
شرطة دبي هي جزء لا يتجزأ من الجهاز الأكبر لشرطة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتمثل مهمته في تحسين نوعية الحياة في الدولة من خلال العمل وفقا للحقوق الدستورية لإنفاذ القوانين والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، والحفاظ على أمن وسلامة كل فرد يقيم على أرضه.
يترأس جهاز شرطة دبي، صاحب السمو/ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي.
نبذة عن مشروع مركز الشرطة الذكي (SPS)
مركز الشرطة الذكي (SPS) هو عبارة عن مركز شرطة متكامل تفاعلي ذاتي الخدمة دون تدخل بشري، ويعتبر الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، يتيح لأفراد المجتمع التقدم بطلب خدمات شرطة دبي والتي يتم تقديمها في مراكز الشرطة التقليدية.
ويوفر المركز العديد من الخدمات الذكية، من أبرزها (فتح بلاغ جنائي -تسليم مواد تم العثور عليها – وجميع طلبات الشهادات والتصاريح).
ومن المقرر أن يتم إنشاء هذا النوع من المراكز ذاتية الخدمة والمدعمة بتقنيات ذكية وتفاعلية في العديد من المناطق والمشاريع الجديدة في امارة دبي لتمكن المتعاملين من إنجاز معاملاتهم بصورة ذكية، دون الحاجة للانتقال لمراكز الشرطة التقليدية أو الانتظار في الطوابير لإنجاز من معاملاتهم.
كما هو جدير بالذكر أن المشروع يتضمن ويشمل استحداث عدة نقاط خدمة ذاتية موزعة على نطاق امارة دبي تقدم الخدمات بأسلوب (Drive thru) و (Walk thru).
ويعتبر مشروع (SPS) من المشاريع المبتكرة والرائدة والمنسجمة مع التوجهات الحكومية والتطورات العالمية في مجال التكنولوجيا ولا سيما التحول الذكي في تقديم الخدمات وتقليل عدد المراجعين في مراكز الخدمة وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تطوير العمليات والخدمات.
تميزنا في جودة خدماتنا
تستخدم شرطة دبي أعلى وأدق مقاييس الأداء في تطبيقها المتميز لواجباتها ومهامها وصلاحياتها، من خلال مؤشرات الأداء المؤسسي، وممارسة التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الموارد البشرية والمالية بكفاءة عالية، ومن خلال تبسيط الإجراءات، وتعزيز الشراكة المجتمعية، والمبادرات الإبداعية، واحترام التميز الشخصي، والعمل بروح الفريق الواحد.
نحن أول جهاز شرطي عربي يعمل على تطبيق اختبار الحمض النووي DNA في البحث الجنائي، والأول في استخدام البصمة الإلكترونية، كما أننا الجهاز الأول الذي يطبق مفهوم "إدارة بلا أوراق".
نحن أول شرطة عربية تنشئ إدارة متخصصة في "حقوق الإنسان" مما يجعلها شرطة مجتمعية بكل المقاييس، ومارست هذا الدور الرائد قبل غيرها من أجهزة الشرطة في العالم، مسجلة بذلك سبقا في هذا المجال.
شرطة دبي هي أول شرطة عربية تستخدم النظام العالمي لتحديد المواقع GPS، كما طبقت النظام لتحديد مواقع الدوريات، متقدمة بذلك على كثير من أجهزة الشرطة العالمية.
حازت شرطة دبي على العديد من جوائز التميز في كافة الأصعدة، بالإضافة إلى حصولها على المراكز الأولى في كثير من المنافسات.
ومواكبة للتطور الحضاري والتكنولوجي، كانت شرطة دبي هي الأولى، على المستوى العربي، في أن أدخلت الخدمات الإلكترونية في تعاملاتها وإنجاز إجراءاتها عن بعد، في وقت قياسي وفعال.
السياسة العليا
إن نعم الله سبحانه وتعالى على عباده لا تعد ولا تحصى، ويمكن جمع مجموعة واسعة من هذه النعم بكلمة واحدة هي "الأمن". فما من عمل يقوم به الإنسان إلا وهو يعتقد أنه يعود عليه بالأمن: الأمن الشخصي، والأمن النفسي، والأمن الاقتصادي، والأمن الاجتماعي، والأمن السياسي. فبدون الأمن، تصبح الحياة جحيماً لا يطاق، ويصبح الحديث عن التنمية والجودة والتميز والنجاح مجرد لغو وكلام مسترسل لا قيمة له.
وبفضل الله تعالى، وكفاءة السياسات، وإخلاص الرجال، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر دول العالم أمناً، كما أن دبي من أكثر مدن العالم أمناً. إن خطتنا الاستراتيجية ترمي إلى ضمان مواكبة قطاع الأمن والعدالة والسلامة لمسارات النمو الاقتصادي والاجتماعي بحيث تتوافر دائماً متطلبات استتباب الأمن وتحقيق العدالة والسلامة للمجتمع
- صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
السياسات والمبادئ التي حكمت وضع الخطة الإستراتيجية لشرطة دبي:
- أمن إمارة دبي جزء لا يتجزأ من أمن دولة الإمارات العربية المتحدة.
- الأمن حق مكتسب لكل مواطن ومقيم وزائر.
- القانون هو الفيصل في التعامل مع كل مخطئ في حق الدولة أو في حق أي إنسان.
- المواطن أولوية قصوى في التعيين والتدريب.
رؤيتنا
ريادة شرطية وممارسة ابتكارية لخدمات أمنية ذكية
رسالتنا
نسعى لجعل دبي المدينة الأكثر أمناً وسلامةً، بخدمات ذكية مبتكرة، وتفوق مؤسسي عالمي؛ وتطور حرفي، وفقاً للتقنيات الحديثة في بيئة محفزة للابتكار والإبداع، لإسعاد المجتمع.
قيمنا
الشفافية
التعاون
العدالة
الحرفية
العمل بروح الفريق
التوجه الاستراتيجي
1) إسعاد المجتمع الإحساس بالأمن والأمان الثقة بالشرطة إسعاد المجتمع الخارجي إسعاد المجتمع الداخلي
2) مدينة آمنة خفض معدلات الجريمة خفض وفيات حوادث الطرق الاستجابة لحالات الطوارئ إدارة الأزمات والكوارث
3) الابتكار في إدارة الموارد إدارة الموارد البشرية إدارة الموارد المادية إدارة الموارد التقنية
التزامات وتعهدات
نلتزم بأن نرد على المكالمات الطارئة 999 في غضون 10 ثوان نلتزم بالاستجابة للحالات الطارئة خلال الفترة الزمنية المحددة نلتزم بأن يتواجد ضابط في الحالات الآتية:
- البلاغات المقلقة
- حوادث الوفيات
- الإصابات البليغة
- أعمال الإضرابات والشغب
- الأزمات والكوارث
نتعهد بتزويد المجني عليه بأحدث المعلومات حول البلاغ في غضون 7 أيام عمل نتعهد بالشفافية في نشر الحقائق والمعلومات في الوقت المناسب ما لم تقتضي المصلحة العامة خلاف ذلك نتعهد بالرد على مراسلاتكم خلال (5) خمسة أيام عمل نتعهد بأن لا يزيد متوسط زمن تقديم الخدمات للمتعاملين عن 30 دقيقة في مكاتب إسعاد المتعاملين بالإدارات العامة ومراكز الشرطة نتعهد بالرد على استفساراتكم الإلكترونية خلال يومي عمل نتعهد بتقديم خدمات بمستوى عال ومتطور، بما يحقق إسعاد المتعاملين
من أقوال نائب رئيس الشرطة والأمن العام
ليس بالأماني ولكن بالتفاني، حازت القيادة العامة لشرطة دبي على جائزة الفئة الذهبية.
الجودة لا تكون إلا من القمة ولن يستطيع أحد أن يطبق الجودة الشاملة إلا إذا كانت القمة هى التي ترعى هذا الجانب. والجودة من القمة لا تكون إلا نابعة عن قناعة بأهميتها.
يجب علينا أن نخلق المعرفة وأن نجعل من المعرفة ثقافة وأن نجعل من هذه الثقافة ممارسة.